لهذه الأسباب لن نشارك في إنتخابات العسكري
ظهور بطاقات انتخابية مسودة لصالح الحرية و العدالة فى الاسكندرية |
بداية وبكل تأكيد كنت أود أن أكون ضمن طوابير المصريين الواقفين منتظرين دورهم للتصويت لهذا الحزب أو ذاك لكن الآن أشفق على كل من قرر أن يواجه التقلبات الجوية ظننا منه أنه بتحديها سيوقف تقلبات السياسة وأن صوته أصبح له قيمة فحتى هذه اللحظة لا أجد منطق في أن من لم يسمع صوت المصريين في التحرير يمكنه أن يسمع صوتهم في الغرف المغلقة وصناديق الإقتراع
عندما أذهب إلى الإنتخاب لابد أن أتذكر أن هناك أكثر من 12000 مواطن مصري حرموا من حقهم في الإدلاء بأصواتهم لأنهم مغيبين خلف أسوار المحاكمات العسكرية وجلهم من نشطاء الثورة بينما أبت السجون العسكرية أن تضم بين أسوارها نفس الطيف الثوري فإقتصر الإعتقال والمحاكمة على أنصار الدولة المدنية دون أن تطال المحاكم العسكرية أيا من المنتمين للجماعات الإسلامية والإخوان والسلفيين رغم كل ما حدث من أحداث طائفية منذ توليهم السلطة لكن يبدو أن هناك نظرة ما لهؤلاء بإعتبارهم ملائكة
أيضا فإننى عندما أضع صوتى داخل الصندوق يجب أن أتذكر أن الحزب الذي أنتخبه استطاع التقدم للإنتخابات لأن هناك دماء بذلت على أرض الشارع لكن هذا الحزب واصل دعاياته الإنتخابية بينما كان الشهداء يتساقطون في التحرير منذ أيام قليلة